أحتفلت مؤسسة وي كود لاند بإختتام أعمال مدرسة وي كود ليبيا التي تدرب فيها لأول مرة في تونس 23 طالبا وطالبة من ليبيا خلال الثلاثة أشهر الماضية . وذلك مساء الأمس 1 جوان 2018 في نزل الموڤنبيك بقمرت.
حضر الحفل كل من السيد وزير التشغيل الليبي، مهدي الأمين،والخبير محمد الأسود والسيد ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي الى ليبيا ، أنتونيوس تساموليس، وممثلون عن إكسبارتيز فرنسا. كما تخلل الحفل مأدبة إفطار حيث قدم الطلبة عرضا عن المشاريع الرقمية التي أنجزوها خلال دراستهم والتي تقترح حلولا لمشاكل يومية يعيشها الليبيون. مشاريع رقمية متنوعة لتغير الواقع والنهوض باقتصاد الرقمي من تشغيل العاطلين عن العمل وصولا إلى الثقافة والسياحة ومشاريع تخص الطفولة.
وخلال حفل الاختتام أكد مهدي الأمين في كلمته أن الشاب الليبي اليوم بفضل ذكائه وقدرته على التحدّي.أصبح قادرا على تحقيق النجاح متى توفرت له الإرادة والظروف المناسبة واستفادة من تطور المنظمومات الرقمية وعلى ذلك الأساس كانت الدورة التدريبية في تونس فرصة للمشاركين من أجل تقديم مشاريعهم التي قد تصبح في المستقبل منظومات مرجعية للمواطن بذلك تعتبر فرصة لتحقيق أهدافهم و بناء مستقبل أفضل لبلدهم.
وبينت السيدة ولاء القاسمي مؤسسة ورئيسة “وي كود لاند” في هذه المناسبة انها تفاجأت بقوة الإرادة التي وجدتها في الشبان الليبيين رغم ظروفهم الصعبة بعيدا عن أهاليهم، كما وجدت فيهم التجاوب السريع خلال فترة التكوين مما سهّل عليها فترة التكوين. كما حضر فيه أكثر من عشرين متدربا مقسمين على مجموعات كل مجموعة لها مشروعها الرقمي الخاص الذي قدّمته أمام الحضور ولقي تشجيعا كبيرا.
وتجدر الإشارة أن وي كود هي مدرسة رقمية تقدّم التدريب التقني إلى فئات مختلفة وخاصة الشباب بما يدعم إدماجهم الاقتصادي في المجال الرقمي. وقد نجحت ولاء قاسمي في تدريب المئات من الشباب في تونس مما شجع الحكومة الليبية على الإلتجاء لخبرات وي كود لاند التونسية لإدماج الشباب الليبي في الثقافة والإقتصاد الرقمي. ويذكر أن ولاء قاسمي كانت قد توجت بجائزة الإبتكار الإجتماعي من قبل الرئاسة الفرنسية سنة 2016 إثر نجاح مشروعها الإجتماعي وي كود لاند.