أشار السيد زهير الماجري المدير العام للديوانة بفندق الجديد في كلمته الترحيبية في إطار الإحتفال بالذكرى 30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة ، بأن المدرسة الوطنية للديوانة قاطرة أساسية للتغيير والنطوير الذي تعمل عليه الإدارة العامة للديوانة حتى تساير المتطلبات التي تشهدها الساحة الوطنية والعالمية حيث إنتظمت بها ومنذ إحداثها سنة 1994 عديد الأنشطة التكوينية المجسمة لهذا المنهج الإصلاحي سواء من خلال مراحل التكوين الأساسي أو التكوين المستمر بهدف تطوير المؤهلات والقدرات المهنية والقيادية لأعوان الديوانة والرفع من جاهزيتهم العملياتية والميدانية.
ونوه المدير العام في ذات السياق أن للمدرسة الوطنية للديوانة دور أساسي ومحوري في تأهيل أعوان الديوانة للإضطلاع بالمهام الموكولة لهم بالنجاعة والحرفية المطلوبة مثمنا إختيار شعار الندوة “التكوين الديواني التشاركي حماية مشتركة” لإبراز دور التكوين والتأهيل الديواني في إتاحة شراكة تعاون شاملة ومتبادلة مع كافة الشركاء بما يهدف إلى تبسيط الإجراءات وإنسياب حركة البضائع والأشخاص وتحقيق جباية عادلة .
ومن جهته أعلن مدير عام المدرسة الوطنية للديوانة عبد الحكيم العبيدي على هامش اختتام الندوة العلمية بمناسبة الذكرى 30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة عن 3 مشاريع استراتيجية في علاقة بالتدريب العسكري وفي علاقة بتطوير منظومة التكوين والانطلاق في نظام معلوماتي يعتمد على التكوين الرقمي والتصرف الإداري الرقمي
كما اعتبر أن شعار احتفال المدرسة بـ30 سنة من التأسيس ”ثلاثون سنة من التأهيل والتخصص” هو تأكيد على أهمية التكوين الديواني التشاركي لحماية مشتركة وذلك بالتنسيق مع كلفة الهياكل والمؤسسات العمومية والاقتصادية والمنظمات المهنية والمجتمع المدني قصد تأهيل اعوان وإطارات الديوانة حتى تكون لهم جاهزية في آداء مهامهم.
كما افاد في كلمته على ضرورة أن تنخرط هذه المؤسسة في منظومة الإشهاد والمطابقة لنظام الجودة الخاص بالمؤسسات التكوينية وفقا المعيار الدولي ISO 21001 على غرار المدرسة الوطنية للمالية والمدرسة الوطنية للإدارة ومركز التكوين ودعم اللامركزية بما يمكن هذه المؤسسة من ارساء منظومة للتنفيذ والمتابعة والخضوع لعمليات التدقيق المستوجبة وفقا للمعايير الدولية.