تنظم مؤسسة تونس للتنمية بالتعاون مع مؤسسة عبد الله الغرير الإماراتية لقاءً إعلاميًا تحت عنوان “لبناء مستقبل مستدام: شراكات مبتكرة لتنمية المهارات في المنطقة العربية”وذلك في اطارفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية، .بحضور خبراء في التربية ومجموعة من الشباب والمنظمات غير الحكومية ووكالات التنمية وشركات القطاع الخاص ومسؤولي سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمات الدولية والجهات الخيرية لمجابهة البطالة في صفوف الشباب .
وقالت الدكتورة سنية بن جعفر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير “يسعدني أن أشارك الطلاب التونسيين نجاحهم في تحقيق أهدافهم في ظل وجود العديد من التحديات على أرض الواقع. وتدرك المؤسسة وجود مجموعة كبيرة من المواهب بين الشباب العربي تحتاج للدعم، حيث يتحلّى جيل الشباب بالحافز والقدرة على دفع مسيرة الابتكار لبناء اقتصاد أكثر تنافسية واستدامة
واضافت في نفس السياق ان هذا الحدث امتدادا لمشروع “NOMU” الذي اطلقته مؤسسة عبد الله الغرير مطلع سنة 2022 في الإمارات، و يهدف إلى تأهيل وتشغيل 25 ألف شاب إماراتي على مدار 3 سنوات من خلال تدريب مستهدف وعالي الجودة. وبناءً على نجاح هذه التجربة في دولة الإمارات، قررت مؤسسة عبد الله الغرير توسيع هذه المبادرة المحلية لتشمل دولا من المنطقة العربية على غرار لبنان والاردن وتونس.وبناءً على نجاح التجربة، قررت مؤسسة عبد الله الغرير توسيع هذه المبادرة المحلية لتشمل دولا من المنطقة العربية على غرار لبنان والاردن وتونس.
تعمل المؤسسة جنباً إلى جنب مع شركائها ليصمّموا معاً برامج ومبادرات ذات جودة عالية تلبّي احتياجات السوق بهدف تمكين الشباب الإماراتي والعربي وتنمية مهاراتهم. تناولت المناقشات كيفية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، بما في ذلك التعليم والقطاع الخاص، لاستكشاف الطلب المتزايد على المهارات الشابة.تأهيل 25 ألف شاب عربي بحلول عام 2026
يهدف اللقاء إلى تحسين مهارات وتأهيل 25 ألف شاب عربي بحلول عام 2026، وذلك تماشيًا مع التزامات دولة الإمارات تجاه أهداف التنمية المستدامة.
حافظت المؤسسة على التزامها بالعمل على البرامج القائمة وإطلاق ثلاثة برامج جديدة تركز على المهارات القابلة للنقل والمهارات الفنية المطلوبة في سوق العمل وعلى التعلّم المتكامل مع العملوينتفع بهذا التكوين الذي يستمر سنتين 2030 شاب تترواح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة إناث وذكور وبنسبة ادماج في السوق تفوق 70%.
وتُعد مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم المؤسسة التعليمية الأضخم التي تُركز على قطاع التعليم في دولة الإمارات والمنطقة العربية، وتعتمد المؤسسة على استخدام حلول تعليمية مبتكرة، إلى جانب عقد العديد من الشراكات الفاعلة، بهدف تزويد الشباب العربي بأحدث المعلومات والأدوات اللازمة لدعم طموحاتهم المهنية، من خلال بناء المهارات وتمكينهم من المساهمة في تعزيز القدرات التنافسية لدولتهم وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.