وطنية

الالكسو :تعقد منتدى رفيع المستوى لرؤساء مجالس وهيئات البحث العلمي في الوطن العربي يومي 11-12 سبتمبر 2024.

Spread the love

انطلقت صباح اليوم الاربعاء 11 سبتمبر 2024 فعالية منتدى الألكسو الرفيع المستوى لرؤساء هيئات ومؤسسات ومجالس البحث العلمي في دورته العاشرة تحت عنوان “الريادة والابتكار في المجتمعات العلمية والجامعية العربية نحو تبادل التجارب وتعزيزها” بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .

وافتتح الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام الألكسو كلمته بالترحيب بالضيوف الكرام والتأكيد على أهمية هذه الدورة من حيث تعزيز دور الريادة والابتكار في المستويات الجامعية والعلمية، لإيجاد حلول علمية للتحديات التي يواجهها الوطن العربي في القضايا الحيوية للنهوض بالمجتمعات العربية. وأكّد على مساهمة هذا المنتدى في التعرّف على التجارب الوطنية العربية والعالمية في مجال الريادة والابتكار في المجتمعات الجامعية والعلمية وتحديد أوجه القوة والضعف فيها للاستفادة منها.

ودعا مدير عام الألكسو إلى مضاعفة الجهود العربية في تعزيز وتقوية أواصر التعاون بين المجالس والهيئات العربية المعنية بالبحث العلمي والابتكار والريادة، والتوجه الجاد نحو بناء الشبكات، وتسهيل التواصل مع الشركاء الإقليميين ودعم مبادرات التنمية العربية متعددة التخصصات ودمجها في السوق العالمية.

وخلال افتتاح هذه الدورة أشاد مدير إدارة العلوم والبحث العالمي بالمنظمة رئيس اللجنة التحضرية والعلمية للمنتدى الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، بالمستوى الرفيع للمشاركين من كافة الدول العربية والأجنبية والعقول العربية المهاجرة من أصحاب الريادة والابتكار، ولفت نظر الحضور إلى رسالة المنظمة العربية التي تواكب العصر سعيا لتطوير ومعالجة العديد من القضايا ذات العلاقة بالبحث العلمي والتكنولوجي.

وقد وقع خلال حفل افتتاح هذه الدورة كل من معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، ومدير عام المعهد العربي للتخطيط سعادة الدكتور عبد الله فهد الشامي، مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمعهد العربي للتخطيط بالكويت.

وشهد افتتاح الدورة العاشرة للمنتدى حضور عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية ومشاركة رؤساء هيئات ومؤسسات ومجالس البحث العلمي وخبراء متخصصون من الدول العربية والأجنبية.

دواعي إطلاق المنتدى
يُحوّل الوطن العربي بعضاً من ثروته إلى معرفة، إلا أن منظومة العلم والتكنولوجيا العربية لم تتحول إلى نظام وطني للابتكار قادر على تحويل المعرفة إلى ثروة. ويُعزى ذلك لأسباب عديدة لعل أبرزها ضعف أو غياب الشراكات بين الكتل الثلاث الرئيسية لهذه المنظومة (الجامعات – مراكز الأبحاث – قطاعات الإنتاج والخدمات)، والتي إذا ما تم تفعيلها ستتمكن من تحويل مخرجات الاستثمار في رأس المال الثابت إلى ثروة مرة أخرى.
إن القيام بنشاطات التعليم العالي والبحث والتطوير لن يسهم في خلق تنمية مستدامة ما لم تتم الاستفادة الوطنية من نتائجها واستثمارها في خدمة المجتمع. ويتطلب تحقيق هذه الاستفادة شراكات بين القائمين على التعليم العالي والبحث والتطوير من جهة، وبين قطاعات الإنتاج والخدمات والمجتمع من جهة أخرى. وتحتاج هذه الشراكات إلى سياسات وتشريعات داعمة لإقامتها وإرسائها، وإلى آليات لتفعيلها وتطويرها، وهي آليات مفقودة أو ضعيفة لدى دول العالم النامي عامة، بما فيها الدول العربية.

أهداف المنتدى
يهدف المنتدى إلى تعزيز مساهمة الجامعات ومراكز البحث العلمي والباحثين والمبتكرين في القضايا التنموية العربية من خلال الآتي:
المساهمة في تعزيز التعاون بين الوزارات والهيئات العربية المعنية بالتعليم والتدريب والبحث العلمي، وتفعيل الشراكات بين الجامعات ومراكز ومؤسسات البحث والتطوير من جهة، وشركات وفعاليات الإنتاج والخدمات من جهة أخرى.
تشجيع الباحثين والمبتكرين العرب وربطهم بالشركات المتخصصة بهدف تحويل ابتكاراتهم إلى منتجات ومشروعات اقتصادية، وتعزيز التواصل مع العلماء العرب في المهجر والاستفادة من خبراتهم في تنمية البلدان العربية.
المساهمة في تعزيز دور القطاع الخاص في دعم وتشجيع وتمويل أنشطة البحث العلمي في الدول العربية، وفي الاستثمار في رأس المال المبادر.
المساهمة في تطوير أدوات النشر العلمي العربية وتصنيع الوسائل والمستلزمات التعليمية وصناعة المحتوى الرقمي العربي.
عرض التجارب والخبرات العربية والعالمية الناجحة، وتمكين الدول والمؤسسات العربية من الاستفادة منها.


Spread the love

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *