عقدت الجمعية التونسية للتنشيط السياحي و الثقافي للدورة الأولى لمهرجان الجريد تحت شعار “موسيقى وسياحة بلا حدود” ندوتها الصحفية لتقديم برمجة الدورة الحالية التي ستقام من 1 إلى 3 فيفري القادم ، بدعم من وزارتي الشؤون الثقافية والسياحة والصناعات التقليديةوذلك صباح يوم الثلاثاء 23 جانفي 2018 بفضاء دار الثقافة ابن رشيق بتونس العاصمة .
في كلمته أكد مدير المهرجان محمود الأحمدي
أن وزارة الشؤون الثقافية خصصت دعما ماليا بقيمة 20 ألف دينار إلى جانب عرضين مدعومين للفنانين ألفة بن رمضان ومعز الطرودي وعروض الفرق الجهوية والمحلية المدعومة من قبل المندوبية الجهوية للثقافة بتوزر.
وتتوزع فعاليات المهرجان بين مدن توزر والشبيكة وتمغزة وذلك في إطار الإسهام في خلق حركية ثقافية في المناطق الداخلية والحدودية بما يعزز التنمية السياحية والاقتصاد في المنطقة وذلك عبر إحياء الموروث الحرفي والتقليدي وخلق أسواق محلية لمنتوجات ومعروضات تراثية في حاجة لمزيد الانتشار والتسويق.
ويفتتح البرنامج بمشهدية احتفالية تجسد نماذج من الحياة اليومية والعادات والتقاليد بالواحات الجبلية وما تنطوي عليه من مخزون حضاري يروي قصة أجيال ويستحضر بهاءات الماضي، فضلا عن حضور عديد الفرق الطرقية والصوفية والشعبية والبدوية.
وستنتظم بالمناسبة عديد العروض التنشيطية والفرجوية والسينمائية والمسرحية وعكاظيات الشعر الشعبي والغناء الصحراوي والبدوي ب”الشلال الكبير” بتمغزة ودور الشباب بتوزر وحامة الجريد وعديد المناطق الداخلية التابعة لولاية توزر.
كما يؤثث برمجة المهرجان “ملتقى أطفال الواحات الجبلية بالشبيكة حيث تنتظم عدة ورشات في الرسم ومسابقات ثقافية وعديد العروض المسرحية والسينمائية والموسيقية ومعرض الاكلات الشعبية ليضرب الجمهور ليلا موعدا مع الموسيقى وعرض معز الطرودي وسهرة موسيقى بلا حدود الالكترونية بالنزل والفضاءات السياحية المفتوحة للعموم.
ويسدل الستار على الدورة الأولى بعرض موسيقي فولكلوري بسوق الصناعات التقليدية، وتنظيم “كرنفال الجريد” بين ساحة الفنون والمنطقة السياحية والذي سيضم 20 عربة سياحية مجرورة وكوكبة من الفرسان والفرق الموسيقية ، إلى جانب عرض موسيقي بساحة القبة الضوئية للفنان الشعبي محمود العرفاوي وسهرة موسيقية تحييها الفنانة ألفة بن رمضان