وطنية

أمينة فاخت  على ركح مهرجان قرطاج الدولي: سهرة ناجحة فنيا وجماهيريا بعد غياب 7 سنوات.

Spread the love

أضاءت  الديفا “أمينة فاخت”قناديل الحب  ليلة  عودتها الكبيرة على ركح المسرح الروماني بقرطاج في سهرة السبت 21 جويلية 2018 ضمن فعاليات الدورة الرابعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي بعد غياب 7 سنوات  بحضور جماهيري بالآلاف  للاستتقبالها بكل عفوية بادلها الحب وغنى معها، ورقص على أغانيها  الطربيّة الشهيرة .
انطلقت السهرة بمقطوعة موسيقية عزفتها الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو “محمد الأسود” الذي نجح في تأليف مقطوعة تحمل عنوان العرض “عودة الروح” نغماتها مستوحاة من أغانيها وغنت  الديفا عددا من أغانيها المعروفة مثل “سلطان حبك”، “على الله”، “اسألوا قلبي وعيني”، “ع جبين عصابة”، “موعدنا أرضك يا بلدنا”، وغنت أيضا “ع الماشينة” التي تضفي على آدائها الكثير من الألق بصوتها واختتمت سهرتها بأغنية “بجاه الله يا حب أسمعني”.

وخلال حفلها توقفت الديفا مرتين الأولى تركت فيها مكانها لابنتها “ملكة” التي غنت بصوت جميل وإحساس عال “نشيد الحب” ( l hymne a l amour) لإيديت بياف وصفقت لها “أمينة” الأم والفنانة وخاطبت الجمهور “إن أعجبكم صوتها صفقوا لها لتعيد آداء مقطع من الأغنية” ولم يخذلها الجمهور وأعادت “الصبية” ملكة مقطعا من الأغنية.

وفي وقفتها الثانية أطل صوت جميل لشاب اسمه “محمد علي شبيل” غنى بالكثير من التمكن “ليام كيف الريح”. وقالت “أمينة فاخت” خلال ندوتها الصحفية إنها لم تعلن عن اسم “محمد علي شبيل” ولا “ملكة” حتى يتعرف عليهما الجمهور والصحافة بصوتيهما ويسأل عنهما وأضافت “تركت الحكم على صوت “ملكة” للجمهور ولو لم تكن تتمتع بإمكانيات صوتية جيدة ما قدمتها للجمهور”
كان الجمهور متعطشا لصوت أمينة فاخت ولحضورها أو “هبلاتها” فمنحها الكثير من الحب والطاقة طوال السهرة  ولم يغادر المسرح حتى اللحظات الأخيرة من العرض.


Spread the love

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *