،:
إيماناً بأهمية دور وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، نظمت
الجمعية التونسية لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيًا والسيدا ATL لقاء مع الإعلاميين حول تحسين الوقاية والخدمات للمتعايشين مع الإيد لاسيما أنها وبعد 3 سنوات من العمل نجحت في إدخال المنظومة العلاجية الحديثة التي تحمي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري “الإيدز”.
ومن هذه الأمراض نذكر الأمراض المنقولة جنسيًا والتي نلاحظ ببحث بسيط، الاهتمام الذي أولته لها منظمة الأمم المتحدة، حيث أن برامج التوعية بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز قد شملت تقريبًا أغلب الهياكل المنبثقة عن جمعية الأمم المتحدة وذلك للحد من الانعكاسات السلبية خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
واكدت قدس البراهمي المكلفة بالمناصرة لدى الجمعية اان الجمعية تسعى الى لقاء الصحافيين والاعلاميين بهدف دعم المرضى واظهار المشاكل التي يواجهونها ويبقى الحل تجنب حالات الوصم الاجتماعي، مرتكزًا على التوعية والتقصي عن الأمراض المنقولة جنسيًا وعلاجها ومتابعتها.من خلال الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، والحملات الإعلامية، نستطيع خلق أرضية تشاركية ما بين المؤسسات الاعلامية لزيادة الوعي.
كما تكمن أهمية لقاء اليوم في أمر رئيسي، فهم الإعلامي لقضية المرضى و الإشكالية الأساسية من خلال تيسيري للجلسات هي أن هناك حلقة مفقودة بين الإعلام والجمعيات في المجال. لقاء اليوم نود من خلاله أن نسمع من الإعلامين ونعرف ونقيم حجم المعرفة الموجودة لديهم، وما المشاكل التي تواجههم. ربما يسهم حديث لصحفي عن مشكلة محددة في تسليط الضوء لدى الجمعية ويساعدها على معالجة البرامج التي تنفذها .