انطلق اليوم الجمعة 27 جانفي 2023، اجتماع “المبادرة الوطنية للانقاذ والحوار” بحضور عدد من الخبراء والرباعي، وهم كل من الاتحاد العام التونسي للشغل وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
واكد الطبوبي أن هذه المبادرة سيتم تقديمها إلى مؤسسات الدولة وإلى كل من يرى نفسه في هذا الميثاق على حسب تعبيره.وأوضح، أمين عام المنظمة الشغيلة، أنّه بعد استكمال كل التصورات، هناك امكانية لفتح الحوار مع المجتمع المدني، وحول مشاركة السياسيين قال “نحن لسنا ضد السياسين ولا نريد استباق الأحداث و يوم تنضج المسألة وتكتمل سنعلن القرار”.وقال الأمين عام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي ” لا مجال لنا في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد سوى الجلوس على طاولة الحوار، وسيتم صياغة برنامج متكامل فيه الكثير من العقلانية والاستقلالية والمنظمات تعمل لإيجاد الحلول لإنقاذ البلاد من هذا الوضع المصيري الذي نعيشه”.وأضاف “نحن مع الإنقاذ، كفانا عبثا بهذه البلاد، علينا التوجه نحو خيارات وطنية واستقلالية القرار وسيادتنا ليس بالشعارات وإنما بالبذل والعطاء والعمل.. كفانا عبثا بهذه البلاد”.وأشار الطبوبي، إلى أنه تم تكوين ثلاث لجان وهي لجنة اقتصادية ولجنة سياسية ولجنة اجتماعية، معلنا أنه سيتم في مرحلة أخرى الانفتاح على منظمات المجتمع المدني وشخصيات وطنية أخرى.