تجدّد جمعيّة النساء التونسيات للبحث حول التنمية الموعد هذا العام من أجل 16 يوم ضدّ العنف المسلّط على النّساء والفتيات من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2020.
تهدف هذه الحملة إلى مزيد حشد الرأي العامّ وتعبئة الأصوات للتصدّي لكافّة أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي والمناصرة من أجل تطبيق القانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017 المتعلّق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة وحماية النساء والفتيات وذلك من خلال توفير خدمات آمنة للضحايا والناجيات من العنف وتجريم مرتكبيه ومعاقبتهم، دون أن ننسى الوقاية والتي تخصّ كافّة فئات المجتمع لا سيما الأطفال عبر القنوات التنشئة والتربية والإعلام والتواصل الاجتماعي.
تنخرط جمعيتنا هذا العام عبر مختلف مشاريعها لفائدة النساء والفتيات من الفئات الهشة على اثر انتشار جائحة كورونا، واللواتي وجدن أنفسهن عرضة لخطر مضاعف: خطر الوباء وخطر العنف وخطر التهميش الاقتصادي والاجتماعي. حيث نسعى منذ بداية هذه الأزمة إلى توفير الدعم من خلال التوعية والتحسيس حول تنامي ظاهرة العنف خلال الحجر الصحّي الشامل والتوجيه وتبسيط الإجراءات للنساء الضحايا والناجيات من العنف والمساهمة في المدّ التضامني والمناصرة من أجل تطبيق صارم للقانون وتعزيز عملية التنسيق بين كافّة المتدخّلين العموميين وغير العموميين.
يتضمّن برنامج الحملة إطلاق مجموعة من المحامل البصرية والومضات الإذاعية والسمعية البصرية التحسيسية شارك في إنجازها عدد واسع من الشركاء وتتمحور حول :
• حلقة الخدمات الأولية للنساء ضحايا العنف وضعف عملية التنسيق
• النساء والفتيات حاملات الإعاقة وصعوبة نفاذهن للحماية والإحاطة
• المعايير الاجتماعية المكرّسة للتمييز المبني على النوع الاجتماعي والتطبيع مع العنف
• التربية على المساواة ودور قنوات التنشئة في كسر الصور والقوالب النمطية
• تقليص الفوارق وتحسين ظروف عمل النساء في القطاع الفلاحي وتحديدا جني الزيتون
إلى جانب الحملة الإعلامية والاتصالية، تمّت برمجة عدد من الأنشطة الميدانية مع الشركاء ضمن مشاريع مختلفة، على المستوى الإقليمي والوطني والمحلي في عدد واسع من الجهات بالإضافة إلى تعزيز عملية التشبيك مع الجمعيات والمراكز المختصّة. إنّ الهدف الأساسي من الحملة هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الفئات دون تمييز كالعاملات في القطاعات الهشّة وغير المهيكلة (الفلاحات، المساعدات المنزليات…) وحاملات الإعاقة، والناجيات من العنف والفتيات، حيث يهم جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية تمكينهن اقتصاديا واجتماعيا بقدر اهتمامها بحماية النساء من العنف والإحاطة بهن.
للاتصال والتفاعل:
الصفحة الرسمية لجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية على فايسبوك: AFTURD
نضال الشمانقي 29338155