وطنية

ختام حملة توعية ” نتعايشوا”حول الهجرة و الاندماج الإجتماعي و الإقتصادي.

Spread the love

لعب المجتمع المدني في تونس الخضراء منذ جانفي 2019 موعد انطلاق الثورات الربيع العربي دورا رئيسيا في توعية  المجتمع التونسي مع  مقاومة العديد من الظواهر الاجتماعية الخطيرة، أهمها، مقاومة ظاهرة الهجرة اللاقانونية و تكيف المجتمع المحلي مع الطلبة و العملة القادمين من دول جنوب الصحراء الافريقي.
قامت الجمعية الإيطالية CIES بالشراكة مع الاتحاد التونسي للضمان الاجتماعي و منظمات  من المجتمع المدني في اطار  مشروع  الهجرة و الاندماج الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي،  بجملة من  التظاهرات التحسيسية و التوعية في مجال  الثقافة و الرياضة و لقاءات  على غرار  عرض أشرطة سينمائية وثائقية بهدف توعوية  جبهات ولايات تونس الكبري وهي اريانة، بنعروس، منوبة و تونس( مقاطعات تونسية تبعد 20كلم عن العاصمة تونس).

أكد السيد  ” لورنزو فنازا” سفير إيطاليا بتونس  بهذه المناسبة ان  هذا المشروع يهدف إلى توعوية للشباب الذي بحاولون  من حين الي اخر التسلل الي الاراضي الأوروبية عامة  و الإيطالية خاصة ، فالعيش في أروبا أصبح اليوم يتطلب إجراءات قانونية و ترتيبات بين الدول فلا يجوز تجاهلها و ان الحد من الهجرة الغير قانونية جيدة و هذا ما قام و نجح مشروع الشباب التونسي برعاية إيطالية تونسية.
و عن تأقلم الطلبة الأفارقة و العملة من جنوب الصحراء الافريقي بينت السيدة فوتكان فلارى رئيسة الجمعية الإيطالية CIES أنكل التظاهرات  كانت ناجحة رغم بعض العراقيل البشرية و اللوجستكية ،فالمجتمع اثب مدي امكانية قبول الآخر.. و ان الرحلات الغير منتظمة تكون وباءا لمن يفكر فيها،.
السيد لطفي المسعودي المدير المساعد لمشروع الادماج الاجتماعي و الاقتصادي يامل في توسيع البرنامج الي داخل مقاطعات تونس، حيث تتكاثر الهجرة السرية كمقاطعة قبلي (550 كلم عن العاصمة الجنوب الشرقي بالتونسي أو مقاطعة مدنين بالجنوب الغربي)
السيدة أميرة الزواوى المسؤولة عن الاتصال أعربت ” لمراسنا بنرجب معز  أن مشروع ” نتعايشوا” كان فرصة لشباب تونس من جهة و شباب جنوب الصحراء الأفريقية التعامل مع بعض ضد التميز العنصر و استعدادا لمواجهة التطرف و رفض الآخر ، في المقابل صرحت السيدة سيناء السهلي أن هكذا مشاريع يجب أن تتكاثر في المجتمعات الأكثر قربا لسليفلتها الأوروبية.. بغية الحد من الهجر غير نظامية.. بل تحاول إيجاد حلول واقعية للشباب الذي أصبح يفقد الأمل في أوطانهم.
اختتم المشروع في يوم30 أفريل بمادبة علي شرف الداعمين كانت فرصة تقيمية لأهداف سامية إنسانية التي و الحق يقال كانت ايجابية. تسلم خلالها المشاركين شهائد مشاركة ،فهل سنرى هكذا برامج تحسيسية في داخل الولايات الجمهورية ؟.


Spread the love

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *