اقتصاد

جائزة التميز للمصارف الرقمية العربية في نسختها الأولى بتونس

Spread the love

انتظم مساء امس الجمعة، بالعاصمة حفل تتويج الفائزين بـ »جائزة التميز للمصارف الرقمية العربية » في نسختها الأولى ببادرة من « اتحاد المصارف العربية » و »المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات » في إطار مذكرة التفاهم الممضاة بينهما لتتويج أفضل المصارف الرقمية في المنطقة العربية.
وقد أسندت الجائزة الأولى « أفضل مصرف رقمي في المنطقة العربية » الى كل من البنك القطري QNB في منطقة الخليج والبنك العربي الأردني في منطقة الشرق الأوسط والشركة التونسية للبنك في منطقة شمال إفريقيا، تلتها جوائز « أفضل خدمة رقمية مصرفية للعملاء » و » أفضل تطبيق للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول » و »أفضل موقع الكتروني مصرفي » و »جائزة الشمول المالي الرقمي » التي كانت من نصيب العديد من الدول العربية مثل المغرب والسعودية ودبي ومصر ولبنان.
وأكد الأمين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الإتصال والمعلومات محمد بن عمر أن الهدف من إطلاق « جائزة التميز للمصارف الرقمية العربية » هو إبراز المجهودات التي تقوم بها البنوك العربية في المجال الرقمي لتوفير الخدمات الرقمية لكل الحرفاء مبرزا الدور الذي تقوم به المنظمة في العمل على تطوير آداء المصارف العربية وتحسين استعمال التكنولوجيات الرقمية.
وأشار بن عمر الى أن الجائزة ستكون سنوية تماشيا مع التطور التكنولوجي والحداثة في كل القطاعات المصرفية قصد تشجيع القطاع البنكي والعاملين فيه في اتّباع النظام الرقمي منوها بالمشاركات العربية في النسخة الأولى والتي توج من خلالها أحدى عشر بنك عربي.
ومن جانبه بين الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح أن الإتحاد سعى الى تكريم المصارف التي تفوقت بآدائها المتميز في عدة مجالات لتطوير الخدمات المصرفية الإلكترونية والتي من شأنها أن تساعد على التنمية الإقتصادية والإجتماعية وتحقيق ما يسمى بالشمول المالي وتقديم الخدمات المصرفية لمختلف الشعوب خاصة منهم في المناطق النائية عبر التطبيقات المصرفية عبر الهاتف المحمول.
وأشار فتوح، الى أن البنوك العربية اليوم تعاني مشكلة أساسية ألا وهي الرقابة المصرفية حيث يجب على البنوك المركزية العربية أن تعمل على رقابة مصرفية متطورة لمراقبة العمليات الإلكترونية خاصة لما تشكله من مخاطر كالتحيل وتبييض الأموال داعيا اياها الى مزيد الدقة بالعمليات المصرفية الإلكترونية واتباع القوانين الدولية لتفادي العقوبات التي من الممكن ان تسلط عليها.
وقد شهد الحفل مشاركة العديد من الشخصيات رفيعة المستوى في المجال المصرفي من تونس وسائر الدول العربية، إلى جانب بعض الخبراء الدوليين في المجال. وكذلك ممثلي بعض المنظمات العربية والهيئات الدبلوماسية في تونس والعديد من رؤساء المؤسسات والشاركات العاملة في مجال الخدمات المالية الرقميّة.
يشار الى أن المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات هي منظمة حكومية عربية مقرّها تونس تعمل تحة راية جامعة الدول العربية. وتهدف إلى المساهمة في تطوير تكنولوجيات المعلومات والاتصال في البلدان العربية وتوفير الآليات الضرورية لدعم التعاون والتكامل في المجال بين أعضاء المنظمة وتطوير سياسات واستراتيجيات مشاركتيّة لنشار النفاذ العادل المستدام إلى التكنولوجيا وتطويعها لخدمة أهداف التنمية الاقتصادية وتحقيق الرقي الاجتماعي في المنطقة العربية .
واتحاد المصارف العربية، هو منظمة عربية إقليمية ومقرّها بيروت تعمل في نطاق الاتحادات المنبثقة عن جامعة الدول العربية. ويضم أكثر من 350 مؤسسة من ضمن أبرز وأكبر المؤسسات المصرفية والمالية العربية. وهذا ما يجعل من الاتحاد أكبر تجمع مصرفي ومالي في المنطقة منذ تأسيسه عام 1974 فهو المنظمة المصرفية والمالية الرائدة على مستوى العالم العربي، التي تعمل على الارتقاء بالصناعة المصرفية والمالية العربية الى مستوى مهني متقدم.


Spread the love

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *