قطع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قمتهما الخميس في هانوي بعد فشلهما في التوصل لاتفاق حول تفكيك السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وجاء انهيار المحادثات بشكل غير متوقع وسط عدم اتفاق بشأن العقوبات الاقتصادية حيث غادر الزعيمان والوفدان المرافقان لهما مقر الاجتماع في فيتنام دون حضور الغداء أو مراسم التوقيع على الاتفاق، وهي المراسم التي كانت مقررة سلفا.
وكان كيم قد قال إنه مستعد لنزع السلاح النووي كما قال ترامب إنه مستعد للتوقيع، ولكن ترامب قال إن العقبة الرئيسية أمام الاتفاق تتمثل في طلب كيم أن تقوم الولايات المتحدة برفع كل العقوبات على كوريا الشمالية مقابل إغلاق منشأة نووية كورية شمالية واحدة فقط، الأمر الذي يترك لبيونغيانغ ترسانة كبيرة من الصواريخ والرؤوس الحربية.
وقال ترامب: “لدينا بعض الخيارات، ولكن في هذا الوقت قررنا عدم اللجوء لأي منها، وفي بعض الأحيان عليك أن تمضي، ويعد هذا الموقف أحدها.”
فشل”ودي”
وبالنسبة لترامب فإن تغير مسار الأحداث يعد فشلا دبلوماسيا فقد سافر 20 ساعة جوا لفيتنام على أمل إحراز تقدم ملموس نحو نزع السلاح النووي بكوريا الشمالية بناء على أول قمة له مع كيم في سنغافورة في الصيف الماضي.