بيان صحفي
من عناصر التجديد في الدورة التاسع عشرة لأيام قرطاج المسرحية 2017 هو حفل الافتتاح
افتتاح متعدّد ذو أبعاد كثيرة
بعد افريقي في مسرح مدينة تونس، احتفال بمسرحنا الوطني بقاعة الفن الرابع،اعتراف بالفضاءات الخاصة في قاعة الريو وانفتاح على مراكز الفنون الدرامية بقاعة المونديال
يوم 8 ديسمبر2017 هو يوم افتتاح أيام قرطاج المسرحية، تبدأ الاحتفالات باكرا في الشريان الرئيسي للعاصمة..
يستقبل ركح خارجي بشارع الحبيب بورقيبة عرضا موسيقيا يعلن انطلاق الاحتفالات بداية من الساعة الرابعة مساء
يمكن للجمهور والضيوف أن يستمتعوا، على واجهة مسرح مدينة تونس، ببث فيديو ثلاثي الأبعاد تحت عنوان “من قرطاج الى قرطاج”، انتاج مدينة الثقافة وهو عمل للفنانين حمزة مرابط/تيبو ويليام/ حمزة بن صالح/ طاهر قرجي/ رامي العياري/ ويوسف الشيحاوي تحت الادارة الفنية للشادلي العرفاوي.
“من قرطاج الى قرطاج” هي لحظات من السحر الخالص تقودنا عبر مدارج المسرح الى حفل الافتتاح.
يأتي انطلاق حفل الافتتاح بمسرح مدينة تونس على الساعة السادسة والنصف مساء مشفوعا بمجموعة من التكريمات الخاصة بالدورة التاسعة عشرة لأيام قرطاج المسرحية على غرار محمد صبحي، سلاف فواخرجي، مومبي كايغوا وأنيسة لطفي.
تكرّم الدورة كذلك أرواح فنانين غادرونا خلال هذه السنة:
رجاء بن عمار، محسن بن عبد الله، رمضان شطا، سليم محفوظ، حسين قهواجي، حمادي خليع، حاتم غانمي، الهادي الزغلامي والطاهر البكوش.
ثم تنطلق العروض المسرحيّة:
بمسرح مدينة تونس، عرض “توقا الى الأفق” للكوريغراف سالينا سانو
بقاعة الفن الرابع، على الساعة التاسعة ليلا، “خوف” للفاضل الجعايبي
من عمق الصحراء تهبّ عواصف رملية تغزو البلاد و تدفن المباني والعباد تحت كثبان الرّمال.
مخيّم كشّافة صغار يرافقهم قدماء ينجو منهم عشرة من الهلاك فيحتمون بأطلال مستشفى مهجور فارّين من خطر الموت و بوصولهم يكتشفون أنهم فقدوا واحدا آخرا.
يبات جميعهم تحت الرّمال والبرد القارس …
ينفذ كلّ ما لديهم من طعام وماء إلاّ المزاح لم يغادرهم رغم شدّة الكرب وقسوة الخوف ورغم انهيار الأمل في الخروج من هذا المكان المميت إلى عالم الأحياء ..
تستيقظ فيهم شياطينهم الدّفينة وتستفيق وحشيّة فيتفشّى فيهم جنون العظمة ومنطق التسلّط و يسود بينهم قانون الغاب فيتواجهون أ فردا وجماعات و قد تصدّع بنيانهم مثلما تصدّعت المباني والجسور و الطرقات ..
ما هو مصيرهم بعد تلاشي قيم التآخي والتضامن و بعد طغيان الجوع و العطش …
هل سيتآكل بعضهم البعض أم سيبتكرون منافذ جديدة لتفادي الهلاك
بقاعة الريو، على الساعة التاسعة ليلا، “شمع” لجعفر القاسمي
“مخرج حبّ يخرف على داموس.. لقاه مسدود .. حبّ يخرج
وحل في دوامس بلاش حدود.. فسخ وعاود…
دار ورثة جدود.. سقف بالشمع مشدود.. عيلة حيلها مهدود.. يربشوا في توارخ كلاها الدود..
لاهين بالميت ومسيبين المولود
فسخ وعاود…
شجرة توت بين أربعة حيوط .. تستنى في الشمس .. وتواجه في الموت
فسخ وعاود…”
بقاعة المونديال، على الساعة التاسعة ليلا، “برلمان النساء” لصابر الحامي، انتاج مركز الفنون الركحيّة بالكاف
مسرحية كوميدية ناقدة ترتكز فكرتها الأساسية على لعبة تبادل الأدوار بطرح سؤال: ماذا لو كانت سلطة القرار في يد النساء المتقدمات في السن؟ وهو سؤال يخفي أو يلمح إلى عجز الرجال والساسة منهم على وجه الخصوص في إدارة الشأن العام. تُصوّر أحداث المسرحية نساء المدينة اجتمعن ذات فجر في بطحاء أمام مجلس البرلمان بعد أن لبسن لباس رجالهن حتى يأخذن مكان الرجال وهنا يصدرن قرارات ملزمة لإنقاذ المدينة تتمحور حول مواضيع الاشتراك في كل الأملاك وحق المرأة القبيحة والمرأة المتقدمة في السن أن تختار عشيقها، كما أنه لا يحق لأيّ شاب أن يضاجع خطيبته أو صديقته إلاّ بعد أن يضاجع عجوزا أو امرأة قبيحة.. ولكل هذه القرارات تقام سهرة كبيرة احتفالا بتأسيس النظام الجديد.
لجنة التحكيم:
تمتدّ أيام قرطاج لمسرحية على مدى عشرة أيام نشهد خلالها عودة المسابقة الرسمية تحت اشراف لجنة التحكيم الموقّرة المتكوّنة من:
– د. عبد الحليم المسعودي (تونس)
– د: عادل القراشولي (سوريا)
– أسماء الهوري (المغرب)
– د: عصمان دياكاتي (السنغال)
– د: بطرس روحانا (لبنان)