قالت رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر روضة العبيدي اليوم الأربعاء 23 جانفي 2019 إن أول تقرير للهيئة لسنة 2018 يحمل ورقة الإعلان عن يوم 23 جانفي عيدا وطنيا لذكرى إلغاء الرق والعبودية في تونس، مؤكدة أن تونس لن تكون أرضا للعبودية والاتجار بالأشخاص.
وأعلنت رئيسة الهيئة تسجيل نحو 740 حالة اتجار بالأشخاص سنة 2017 تعلقت 75% منها بالاتجار بالأطفال الذين يعلمون في العمالة المنزلية والتّسول كأكثر أشكال الاستغلال الجنسي والجسدي.
وفي 2018، تم تسجيل 780 حالة، ثلاثة أرباعها تهم النساء، (578 امرأة) أي بـ74.1% من حالات الاتجار، و377 طفلا يمثلون 48 بالمائة من الحالات.
تغير سمات الضحايا
وأكدت روضة العبيدي أنه خلال سنة 2018 تغيرت سمات الضحايا وأن أكثر من 81% من مجموع الإشعارات تم تلقيها من المجتمع المدني وغيره.
وأبرز التقرير أن عدد الإشعارات التي وصلت الهيئة بلغت 413 حالة من بينهم 336 من النساء ويمثلون نسبة 81.4% فيما لم تتجاوز الإشعارات المتعلقة بالأطفال 7.5% ويتوزع الضحايا بحسب الجنسيات على التوالي:
15.7%تونس
79.2% الكوت ديفوار
1.7% بلدان إفريقية أخرى
0.7%بلدان أخرى
1.7%من الكاميرون
1.0%غانا
وأضافت العبيدي أن تقرير الهيئة لسنة 2018 يبرز عدة أنواع من الاستغلال لضحايا الاتجار بالبشر من ذلك التشغيل القسري حيث تم تسجيل 382 حالة أي بنسبة 92.5% مؤكدة تراجع الجرائم ضد الأطفال بين سنتي 2017 و2018.