وطنية

المهرجان الدولي للواحات بتوزر في دورته 40: نافذة لترويج السياحة الصحراوية ووفيّ لخصوصيات الجنوب.

Spread the love

انطلقت صباح أمس الجمعة فعاليات المهرجان الدولي للواحات بولاية توزر ، في دورته الـ 40 التي تتواصل إلى غاية 24 ديسمبر  من نفس  الشهر بحضور  السيدين وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين، ووالي الجهة السيد صالح مطيراوي وعدد من الإطارات الجهوية بتوزر.
شهد اليوم الأول للمهرجان  تقديم ندوة علمية تحت عنوان “آفاق سياحة الفلاحة البيولوجية المستدامة” ،بالإضافة إلى افتتاح الأيام الوطنية للصناعات التقليدية والمنتجات الحرفية بالمنطقة السياحية بمشاركة فرق فلكلورية تونسية وجزائرية وليبية ثم افتتح  معرض للفنون التشكيلية والخط العربي  من ساحة الاستقلال لتنطلق  إثر ذلك الخرجة التقليدية ورقصة الفرسان من ساحة الفنون  لتنشيط  للمنطقة السياحية بوسط المدينة.

وافتتح المهرجان  بحفل رسمي  بساحة المهرجان بطريق دقاش بعرض مجموعة من الفرق الصوفية على غرار العيساوية والقادرية والعامرية، حيث قدمت أمام مئات المتابعين أنغاما شعبية وفلكلورية تفاعل معها الحضور الكبير من أبناء الجهة ومن السياح التونسيين والأجانب، وتمت بهذه المناسبة تقديم عرض مشهدي فرجوي بعنوان”جهيرة الواد”عن حكاية وجود الانسان بربوع الجريد التونسي.

وتضمن البرنامج كذلك سهرة فنية كبرى 
أحيتها الفنانة اماني السويسي ليلة السبت 22 ديسمبر  ضمن اول سهرة برمجتها إدارة مهرجان  وشهدت السهرة حضور جماهيري غفير و تنظيم محكم.ومزجت الفنانة اماني السويسي بين الطربي و التونسي و اتحفت جمهورها بالغناء على الصحراء كما  كان جمهور على موعد مع الفنانة التونسية زهرة لجنف من خلال  السهرة التي  أحيتها بملعب توزر غنت اغاني من التراث على غرار « إركز عالرملة ومرسولك ماجاش ومن يوم فراقك يا شابة » وغيرها من أغانيها القديمة والجديدة  بحضور عدد كبير من الجمهور الجهة التي تعالت صيحاته وهتافاته إعجابا بها.

كما واكب الجمهور  العديد من العروض السينمائية الوثائقية حول المعالم والمواقع السياحية والثقافية بتوزر ، وعرض التجليات والإنشاد، “الخرجة الصوفية”، فضلا عن الإيقاعات الجنوبية  من خلال عرض أولاد الوطن للفنون الشعبية والغناي عبد الباسط بوخشيم  و عرض فرقة الفنون الشعبية بالجريد ومن الفقرات الأخرى نجد مجموعة  من العروض التنشيطية للأطفال  والعروض الفرجوية الفلكلورية من الجزائر وليبيا ومصر.

وأسدل  الستار مساء الاثنين  بتنظيم ندوة فكرية تحت عنوان “إسهامات بلاد الجريد في الحضارة التونسية والإنسانية وتقديم خرجة الأزياء التقليدية والعرس التقليدي وعروض فرجوية لفرقة “البنقة” والايقاعات الواحية “اسطمبالي”، لتختتم فعاليات الدورة الحالية بسهرة فنية كبرى  لشيرين اللجمي وريان يوسف بالملعب البلدي القديم وسط إقبال جماهيري كبير.


Spread the love

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *