قدم مشروع “لمّة”lemma خلال مؤتمر صحفي نتائج دراسة غير مسبوقة للمهاجرين التونسيين المقيمين ببلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية “”مواهب بالخارج”.
حيث بلغ عدد المهاجرين التونسيين في بلدان منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية خلال سنتي 2015 و 2016، 630 ألف مهاجر من بينهم 83٪ يقيمون في فرنسا و إيطاليا و ألمانيا و يوجد من ضمنهم 76 ٪ في سن العمل.
ويبلغ عدد المهاجرين التونسيين في دول الاتحاد الأوروبي نحو 500 ألف مهاجر، وأغلبهم دون سن الخامسة والثلاثين.
وبحسب الدراسة فقد ارتفع عدد المهاجرين من تونس إلى دول منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية بنسبة 74 ٪ بين سنتي 2000 و 2013 آي (ما يقارب 27 ألف مهاجر في السنة).
بينما استقرت هذه التدفقات منذ سنـة 2013 ، وبلغت الهجرة القانونية من تونس إلى دول منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية (25 ألف مهاجر في السنة). و في سنـة 2016، احتلت تونس المرتبة 62 بين جميع بلدان المنشأ من حيث تدفقات الهجرة إلى بلدان منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية.
تونس رابع دولة لها طلبة بفرنسا بعد المغرب والصين والجزائر
وأكدت الدراسة بقاء هجرة الأسر التونسية إلى دول منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية مهيمنة، في ما تزايدت الهجرة لأسباب مهنية في السنوات الأخيرة.
وقد سجل تدفق للطلبة التونسيين إلى الدول الأوروبية داخل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية منذ سنـة 2008 و تم تسليم أكثر من 6500 ترخيص سنتي 2016 و 2017.
و بلغت حصة التونسيين الذين سلمتهم فرنسـا تصاريح من أجل الدراسة ما يقارب 6٪ سنـة 2017 ، وهو ما يجعل تونس رابع دولة لها طلبة بفرنسا بعد المغرب والصين والجزائر.
وتقدر كلفة برنامج “لمة”Lemma” بـ 5 مليون أورو لسنوات 2017- 2019 ويهتم بهجرة الكفاءات التونسية في الخارج وإدماج العائدين منهم في التنمية المحلية والجهوية وفي الدورة الاقتصادية والاجتماعية.