اختارت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة بالتشاور مع البنك العالمي مكتب دراسات امريكي لضمان مراجعة مجلة المحروقات، بحسب ما أكده مدير عام الاستراتيجيات بالوزارة محمد علي خليل.
وافاد المسؤول أن ممثلين عن مكتب الدراسات الامريكي يزورون تونس، الاسبوع القادم، لاستعراض الممارسات الجيدة وتحليل مواقع الخلل والغموض، التي تشوب مجلة المحروقات الحالية. وقال خلال الدورة الثامنة للايام التونسية الالمانية للطاقة المنتظمة، الخميس، بتونس ان « مراجعة مجلة المحروقات المندرجة في اطار الحضيرة الاستراتيجية التي تقوم بها وزارة الطاقة والرامية الى ضمان السلامة الطاقية واستعادة ثقة المستثمرين وتسهيل الاجراءات الادارية ليكون هذا النص التشريعي اكثر مرونة ».
وابرز خليل انه من بين الحضائر الاخرى التي تقوم بها الوزارة يظهر تنويع المزيج الطاقي من خلال الترفيع من معدل النفاذ الى الطاقات المجددة في المزيج الكهربائي لبلوغ 30 بالمائة في افق سنة 2030 مقابل 3 بالمائة حاليا لان الانتاج من الكهرباء يعتمد اليوم على 97 بالمائة منه على الغاز الطبيعي.