أعربت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل عن أملها في ألا يؤثر سلبا في العلاقات الروسية النمساوية، ردّ فيينا على ما يشاع عن فضيحة التجسس الروسي على النمسا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزيرة النمساوية كنايسل، قد بحثت في مكالمة هاتفية بمبادرة من فيينا مع الوزير سيرغي لافروف “ما يحيط بالعلاقات الروسية النمساوية، على خلفية تأكيد السلطات النمساوية تورط عسكري نمساوي سابق في التجسس لصالح روسيا”.
وأضافت الخارجية الروسية أن “كنايسل أوضحت لموسكو دوافعها التي استندت إليها في صياغة رد بلادها، وأعربت عن أملها في ألا تؤثر الخطوات التي تبنتها فيينا في سير تطور العلاقات بين البلدين”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “الجانب الروسي أعرب عن رفضه القاطع لإصدار التهم العلنية ضده وإلصاقها به بلا أي دليل يعززها”، مشددا على “ضرورة بحث جميع القضايا ذات الأهمية عبر قنوات الحوار، وبالاستناد إلى الوقائع الملموسة”.
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد استدعت السفير النمساوي لدى موسكو وأبلغته احتجاج روسيا على اتهام النمسا لها بالتجسس على القوات الجوية والبرية النمساوية، عبر ضابط قديم في الجيش النمساوي.
المصدر: “إنترفاكس”