وطنية

اختتام المعرض الوطني للكتاب التونسي بتقديم ندوة حول “الكتاب العلمي بين الفضاء الجامعي والفضاء العام” .

Spread the love

اختتمت صباح الأحد 29 أكتوبر 2018 بمدينة الثقافة ندوات المعرض الوطني للكتاب التونسي التي انتظمت كامل أيام المعرض ومست تقريبا علاقة الكتاب بكل مجالات الإبداع مؤسساته وهياكله. وتمحور اللقاء الذي أداره الطاهر بن قيزة مع كل من منجي البورقو وهاجر إدريس وعبد السلام العيساوي حول موضوع “الكتاب العلمي بين الفضاء الجامعي والفضاء العام”

في بداية الندوة تحدث الدكتور “منجي البورقو” في مداخلة بعنوان “الكتاب العلمي إنتاجا وترويجا بالبلاد التونسية: الواقع والرهانات” ولاحظ أن الكتاب العلمي في تونس لا يحظى بالمكانة التي تليق بمقامه من حيث الإنتاج أو الترويج. وأضاف “لا يعود ذلك إلى ضيق السوق وقلّة اهتمام جمهور القراء به فحسب، وإنما إلى إعراض المبدعين ودور النشر عن هذا المنتوج الذي لم يدخل في تقاليد المكتبة التونسية بعد ويحتاج إلى تفكير عميق لتحسس المواضيع التي تشغل بال جمهور القراء، وإلى إيجاد السبل الكفيلة بإيصال هذا الكتاب”

وتوقف “البورقو” عند معنى الكتاب العلمي متسائلا إن كان هو الغني بالمعرفة أو الذي يتناول مادة علمية بحتة علما بأنه يوجد 16 نوعا من الكتب العلمية تعنى بالعلوم الإنسانية مثل البيولوجيا والمتعلقة بالكون وبالخلايا وغيرها…

وفي تقديمه لمركز النشر الجامعي أشار إلى أنه ينشر بمعدل 100 كتاب في العام وأن التجربة بينت أن الكتاب كلما صغر حجمه وتضمن صورا بيع أكثر من غيره وكذلك كلما التصقت الكتب بالبرامج التي ترتبط بالجامعة أو بالثانوي كلما كانت أكثر رواجا. ويتوجه المركز حاليا نحو الإبداع في القصة والرواية للوصول إلى أكثر ما يمكن من القراء 

وفي مداخلتها تحدثت الأستاذة “هاجر بن إدريس” عن “عزلة الأكاديمي نحو كتاب جامعي مفتوح” وقالت إن أوجه هذه العزلة وأسبابها  تتجلى في مظاهر عديدة ومختلفة من بينها العزلة الاجتماعية حين ينغلق الباحث على نفسه لتصبح حياته تدور فقط في فلك القراءة والكتابة. والعزلة المعرفية في بلد يفتقر إلى التكنولوجيا أو آخر ما صدر من المراجع. والعزلة الاقتصادية


Spread the love

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *