استضاف المعرض الوطني للكتاب التونسي في مجلسه التاسع الرواية الفرنسية محتفيا بالكاتب “أحمد محفوظ” ونصه “برق الليل” الذي يروي فيه سيرة “برق الليل” وقد مزج في رسمها وكتابتها بين التاريخي والخيالي وذكريات الكاتب وتمثلاته للحومة والحي التونسي العتيق
وقال “أحمد محفوظ” إن جميع رواياته تستند إلى التاريخي وتنبش في الأحياء التونسية وأجواء الحياة فيها، وخصوصياتها الهندسية ويحاول رسم المدينة المثالية التي يطل عليها من نافذة ذكرياته
وأكد “محفوظ” أن ذكريات الكافيشانطا بباب سويقة حاضرة في “برق الليل” مشيرا إلى أن الفيلم الوثائقي الذي أنجزته “سنية الشامخي” حول المزود هو الذي غذى فيه الرغبة في كتابة هذا النص مستعينا بعلي سعيدان في تدقيق بعض التفاصيل التاريخية التي تعطي معنى لسلوك شخصياته وردود فعلها وأضاف “المدينة التي وجد فيها “برق الليل” تحولت كثيرا وكان لا بد من إعادة رسمها في النص”
وفي سؤال حول مدى قدرته للكتابة في السينما قال “أحمد محفوظ”: “لا أرى نفسي قادرا على كتابة سيناريو فيلم لأني لست متمكنا من تقنيات الكتابة للسينما. أنا أكتب نصوصا تقرأ. أتمهل في وصف الشخصيات. لست معنيا كثيرا بالأحداث الكبرى. يهمني مثلا أن أكتب رحلة “برق الليل” وحبيبته “زينة” من تونس