دارت فعاليات الجلسة الأخيرة لليوم الأول من المؤتمر السابع القضايا الديمقراطية: “العامل الخارجي وإشكاليات الانتقال الديمقراطي في البلدان العربية بعد عام 2011 “، والذي ينعقد بنزل الروسليور مدينة الحمامات الجنوبية، تمحورت أشغال الجلسة تحت عنوان ” العامل الخارجي والانتقال الديمقراطي: أبعاد اقتصادية وأمنية” والتي يترأسها الدكتور معز السوسي، وقدم خلالها مجموعة من الأكاديميين الباحثين مداخلاتهم:
– حسن الحاج علي و عديلة تبار: الأمننة والديمقراطية في القرن الإفريقي: حالات جيبوتي والصومال والسودان.
– نوري دريس: الجزائر: تجربة تحول ديمقراطي في سياق فشل اقتصادي: الريع والجماعات الريعية بصفتها نفيا للسيادة ومكثفا للتدخل الخارجي.
– عبده موسى: النيولبيرالية والتحول الديمقراطي: اثر توجهات المؤسسات المالية الدولية في تعزيز الاستبداد ( حالة مصر).
هذا وقد تفاعل الحضور مع المداخلات التي قدمها المشاركون في اليوم الأول من المؤتمر طارحين عدة تساؤلات حول الانتقال الديمقراطي في البلدان العربية ومدى تدخل القوى العظمى في مسار الانتقالات وانعكاساته على الدول العربية ما بعد الثورات.