وقال أوربان: “الآن نجلس على مقعد صغير في الزاوية، فيما يجلس الأمريكيون والروس على العرش. إذا حدث التحول المتوقع بالفعل، فلن تتمكن أوروبا من البقاء مؤيدة للحرب”.وأشار رئيس وزراء هنغاريا إلى أن “الغرب يواجه تغيرا كبيرا مع ظهور أغلبية جديدة في العالم”.وأضاف: “تؤيد الغالبية العظمى من الناس السلام وتناهض الهجرة والمثلية. هذه هي القوى التي نمثلها، كوطنيين، في أوروبا، وأعتقد أن هذه هي القوى التي ستدخل حكومة الولايات المتحدة [بعد الانتخابات] يوم الثلاثاء”.وذكّر أوربان بأنه تحدث في بداية العام عن تغيير وشيك في ميزان القوى في العالم الغربي. وقال: “لقد حدث هذا لأنه نتيجة لانتخابات البرلمان الأوروبي، ظهرت مجموعة “الوطنيين” – قوة جديدة في أوروبا، والتي من المتوقع أن تصبح قريبا قوة أغلبية. اتجاه الريح يتغير أيضا في أمريكا: الديمقراطيون راحلون، والجمهوريون قادمون، ودونالد ترامب سيصبح رئيسا مرة أخرى – شعبيته أعلى. ويعني ذلك، أنه بحلول نهاية العام ستنتمي الأغلبية في الغرب إلى القوى السياسية الداعية للسلام. اليوم في العالم الغربي الأغلبية تؤيد الحرب، وبعد الانتخابات في أمريكا ستكون مع السلام. اليوم في العالم الغربي هناك سياسات تدعم الهجرة، ولكن بعد الانتخابات الأمريكية، ستسعى الأغلبية الغربية، للتعاون مع الوطنيين الأوروبيين، من أجل القضاء على الهجرة [غير الشرعية]”.وأعرب أوربان عن ثقته بأن “الوطنيين الأوروبيين ودونالد ترامب سيعملان معا للترويج للسياسة التقليدية لحماية الأسرة”.المصدر: تاس
