افتتحت اليوم السيدة سامية بن مسعود رئيسة جمعية “امل للعائلة و الطفل ” فعاليات الملتقى حول تثمين دور المجتمع المدني في ضمان ولوج الفئات الهشة إلى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية تحت
شعار ” نحو الاعتراف الفعلي بدور الجمعيات ” بنزل المشتل وبعد الكلمة الترحيبية بمناسبة احتفال الجمعية بأكثر من 22سنة عن تأسيسها بينت الرئيسة ان الجمعية مكون هام من مكونات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وجب المزيد من دعمهاو مساندتها.
مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف مؤسسات ومكونات المجتمع المدني وتكريس التعاون والشراكة فيما بينها تحقيقا للمصلحة العامة في الإحاطة بالطفولة.
واعتبارا لتكامل الجهود بين مختلف مكونات المجتمع المدني في الإحاطة بالناشئة وتحقيق نمائها وضمان مصلحتها الفضلى والإحاطة بها وتنمية قدراتها ودعم حسن المواطنة والمشاركة في بناء الوطن.
.كما أشارت في هذا الصدد ان الجمعية تهدف في هذا اللقاء عرض اهم البرامج التي اشتغلت عليها واهم النتائج التى تحصلت عليها من أجل توفير مواطن شغل لخريجي الجامعات وتربصات الطبية
المحور الأول للملتقى عرض موضوع دور المجتمع المدني في تحقيق حماية الفئات من خلال مداخلة الدكتور بلعيد أولاد عبد الله حول التمكين الإجتماعي و الإقتصادي للفئات الهشة: الأنموذج التنموي لجمعية أمل و الطفل، قدمت السيدة روضة العبيدي رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار مداخلة حول حماية النساء النساء ضحايا الاتجار بالبشر وإعادة تاهيلهن اجتماعيا واقتصاديا عبر التعاون مع الجمعيات. و يتضمن المحور الثاني من الملتقى إعتماد مقاربات تعتمد الشفافية من أجل تحقيق الاندماج الفعلي للفئات الهشة و تقديم شهادات حية لمنظوري جمعية أمل للعائلة و الطفل لنساء ناجيات من العنف و لشباب في نزاع مع القانون. كما تضمن المحور الثالث من الملتقى موضوع حول رؤى متقاطعة حول مستقبل الجمعيات في تونس من خلال قراءة نقدية لمشروع تنقيح الإطار القانوني للجمعيات قدمتها نايلة الزغلامي رءيسة الجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات وأبعاد تمويل الجمعيات بين المساهمة في خلق الثروة الوطنية و تعدد آليات المراقبة من تقديم السيد عماد بن حاج مبارك مراقب حسابات.
وتولت عديد الجمعيات عرض الجهود المبذولة في الدفاع عن حقوق الأطفال و اليافعين المنتمين إلى الفئات الإجتماعية الهشة.