وطنية

جملة من الاجراءات الجديدة للحدّ من تسارع انتشار فيروس كورونا

Spread the love

عقد وزير الصحة الدكتور فوزي مهدي مساء اليوم الثلاثاء 12 جانفي 2021 ندوة صحفية بقصر الحكومة بالقصبة أعلن خلالها عن جملة الإجراءات التي أقرّتها الهيئة الوطنية لمجابهة إنتشار فيروس كورونا، بعد تدارس المعطيات الوبائية المقدمة من المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة والتوصيات المقدمة من اللجنة العلمية، والتي تتمثل في :
1- إقرار الحجر الصحي الشامل أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد ما عدى عملية تزويد القطاعات الحيوية مع حظر الجولان من الساعة الرابعة مساء إلى السادسة صباحا من اليوم الموالي.
2- تعليق كافة الدروس بالقطاعين العام والخاص بالنسبة للتعليم الأساسي والاعدادي والثانوي والتعليم العالي ومراكز التكوين المهني انطلاقا من يوم الأربعاء 13 جانفي بعد انتهاء الدروس إلى غاية يوم الأحد 24 جانفي بدخول الغاية.
3- تعليق كافة التظاهرات انطلاقا من يوم الخميس 14 جانفي إلى غاية يوم الأحد 24 جانفي
4- رفع الكراسي ومنع الاستهلاك على عين المكان بالنسبة للمقاهي والمطاعم ابتداء من يوم الاثنين 18 جانفي إلى غاية يوم الأحد 24 جانفي والاقتصار على المأكولات والمشروبات المعدة للحمل.
5 -إقرار نظام العمل بالتداول يوما بيوم مع نظام الفرق ودعوة رؤساء الإدارات إلى اعتماد نظام العمل عن بعد قدر الإمكان.
6-دعوة المؤسسات الخاصة إلى اعتماد نظام العمل عن بعد قدر الإمكان وتنظيم العمل للحد من اكتظاظ وسائل التنقل وبمراكز العمل.

وبخصوص مستجدّات الوضع الوبائي أفاد وزير الصحة بأن عدد حالات الإصابة تجاوز 160 ألف حالة (بزيادة 20 ألف حالة منذ 31 ديسمبر) وذلك بمعدل 100 حالة لكل 100 ألف ساكن وأنه قد تم الترفيع في عدد التحاليل المجراة حيث كان المعدل اليومي في شهر ديسمبر 5000 تحليلا بينما أصبح حاليا 7500 تحليلا يوميا بالإضافة إلى حملات التقصي في العديد من المدن بالتعاون مع السلط المحلية والجهوية والترفيع في عدد التحاليل السريعة التي ساعدت على مزيد التعرف على الحالات الإيجابية وبالتالي سرعة عزلها.
وبين الدكتور فوزي مهدي أن ازدياد انتشار الفيروس سبب ضغطا كبيرا على المنظومة الصحية رغم الزيادة في جاهزية المستشفيات العمومية، حيث بلغ عدد أسرة الأكسجين الموجودة حاليا 1920 سرير أكسجين فيما بلغ عدد أسرة الإنعاش 304 سريرا وتتكفل المستشفيات العمومية والخاصة حاليا بـ 1802 مريضا منهم 20 بالمائة في اسرة الإنعاش.
وقد أكد وزير الصحة أن الحل للتحكم في هذا الوباء على المدى المتوسط هو توفير التلقيح مذكرا في هذا الإطار بأن الهدف من حملة التلقيح هو التقليص من الحالات الخطيرة والوفيات والحفاظ على طاقة المنظومة الصحية وحماية أعوان الصحة.
كما أشار إلى أن اختيار التلاقيح يتم حسب التراتيب التونسية والبيانات العلمية المتوفرة، مؤكدا أن بلادنا في مفاوضات متقدمة مع عديد المخابر وأنها انخرطت في منظومة covax مع البنك الدولي والمنظمة العالمية للصحة واليونسيف وتم تقديم ملف تونس مع احترام كل الآجال.


Spread the love

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *