وطنية

في الندوة الصحفية لـ”في قلب بغداد”: مهند هادي: نعيش في العراق بالمصادفة

Spread the love

 

تحتضن قاعة المونديال بالعاصمة مساء يوم غد الأحد 14جانفي 2018 عرضين لمسرحية “في قلب بغداد” الأول في الساعة الخامسة والنصف والثاني بداية من التاسعة ليلا وذلك ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي.

وتم تقديم العمل في ندوة صحفية التأمت السبت 13 جانفي بمركز المؤتمرات الصحفية ” افريكا” حضرها كل من مخرج ومؤلف العمل مهند هادي والممثلين لبوة عرب وحسن هادي.
في قلب بغداد نص واخراج مهند هادي وسينوغرافيا محمد عودة واداء ركحي حسن هادي ولبوة عرب وحامد الدليمي.

وعن العمل قال مهند هادي:”هي مسرحية أخرجت من اليومي العراقي ومن الأسباب التي جعلتني اكتب النص نجاتي من الموت ثلاث مرات في يوم واحد،الانسان يموت بالمصادفة لكن في العراق نحن نعيش بالمصادفة وانا منحاز للانسان العراقي وابطال العمل كانوا يؤجلون موتهم ونحن ولدنا لنتجول في شوارع الموت،منذ الثمانينات نشاهد الموت يتجول والى الآن الموت يتجدد بشكل آخر”.

“العرض خارج التسول وهو قراءة مهمة لتاريخ العراق،شخوص المسرحية من الهامش:بائع الجرائد قضى عمره ساعيا والجريدة عنده باب رزق، يدّعي معرفته بكل الصحافيين والفنانين ويفرح لأنه سيكون علامة بارزة.

شخصية المدمن تطرح كل الفانتازيا التي نعيشها في الشارع العراقي ويعتقد بائع الجرائد أن كل مايحدث هو نتيجة استهلاكه للحبوب.

يحاول كاتب نصّ المسرحيّة تسليط الضوؤ على شخصيّة المرأة التي تخرج من دكتاتوريّة الأب إلى دكتاتوريّة الزوج كما يحاول من خلال الشخصيّة طرح فكرة أنّ الفنتازيا ليست واقعا.

من جانبها أشارت الممثّلة المسرحيّة لبوة عرب إلى أنّ العمل يجمعها بالمخرج مهنّد هادي للمرّة الثانية مضيفة “نتحدث دائما عن المرأة بطريقة تروي حقائق عن الظلم الذي تتعرض له، تصل الى درجة أنها تتمنى الموت وتتساءل “لماذا الحياة بهذا الشكل؟”…امرأة في داخلها أحلام وأمانٍ لكن الواقع لم يترك لها فرصة أن تحلم”.

وقال الممثل حسن هادي أن شخصية بائع الجرائد التي يجسدها في مسرحية “في قلب بغداد” أعادت إليه الروح بعد أن عاش غربة طويلة.

و أضاف “عند مشاهدة العرض في السويد أذهلهم تعدد الموت وكيف يأتي حتى من الصدفة وشدّهم اللون الجديد للمسرح العربي وهو الّون الحار”.

وعاد مهند هادي ليتحدث عن عمله المسرحي قائلا “العرض افتراضي وعندما نتجول في الشارع ننتظر الموت في كل لحظة من سيارة مفخخة أو من حزام ناسف والموت وصل حتّى إلى أفراحنا “.


Spread the love

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *