حنان العبيدي
أكد الخبير الاستراتجي البشير سعيد أمين عام منظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي L OREA في أول تصريح له بعد إعلانه عن تاريخ المؤتمر منذ ما يزيد عن عشرين يوما على أن منظمة المؤسسات العربية لا يمكن أن تكون معزولة عن محيطها الارومتوسطي وما يطرحه التعاون المشترك من تحديات لمعالجة قضايا الهجرة السرية وما يتطلبه سوق الشغل الأوروبية والدولية من خدمات للتصدي بحكمة للبطالة والفقر والتهميش، بالانفتاح المدروس على الأسواق الإفريقية والأمريكية والآسيوية حتى يكون للدبلوماسية الاقتصادية الموازية صدى وللتعريف بالمنجز التونسي في كل قطاع حيوي.
و شدد البشير سعيد في هذا الإطار، على ضرورة إيجاد إستراتيجية واضحة كفيلة بتامين فرص الاستثمار للمستثمرين الأجانب وفق منهج اقتصادي مدروس تحكمه تشريعات بديلة محفزة للمستثمرين كالتحكيم والوساطة، إلى جانب الاهتمام بمشاغل المناطق الداخلية.
وقال أمين عام منظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي،” لذلك خيرنا أن تكون الجامعة الأمريكية شريكا استراتيجيا وقررنا أن نتخذها مقرا للمنظمة، حتي يتسنى لنا الاستفادة من خبرائها لرسم استراتيجيات معاضدة لمجهودات الدولة كفيلة بإيجاد حلول من شأنها تحقيق التنمية للجميع والقضاء على مظاهر التهريب والتجارة الموازنة وكل ما يعيق الاقتصاد الوطني …مضيفا، ” فلا غرو بعد هذا أن نجد التنافس على أشده صلب المنظمة حيث تقدم 23 مترشحا من اجل الفوز ب 11 مقعدا.
وواصل محدثنا قائلا، ” واني في هذه المناسبة أجدد ترشحي صلب هذه المنظمة العتيدة التي أصبح لها وزنا دوليا، وهي مهام أشرفت على نهايتها دون ادعاء للكمال أو تشبّث بالكرسي لان تونس فوق كل اعتبار شعار رفعته ولا أزال، حبّا لوطن أعود إليه وكليّ أمل للإضافة بقطع النظر عن الفوز في الانتخابات لان ما يهمني الإعداد للمؤتمر وفق المعايير الدولية تحقيقا للأفضل المأمول وهو مطلبي الأساسي في كل المسؤوليات التي تشرفت بها، مضيفا،” ومطلبي اليوم فوز ” لوريا ” التي بنيتها مع رجال بررة بكل إخلاص ولست أفضل من أخواتي وبناتي وإخواني وأبنائي في شي”.
وللذكر، فإن الخبير الاستراتجي البشير سعيد يبقى رقما أساسيا في المعادلة وهو لا يزال محل احترام القواعد في ” لوريا ” لأنه انتهج الصراحة التي يقطع فيها مع المجاملة بجرأته المعهودة التي لا تخفى على نزيه …