احتفاء بالتجربة المسرحية الفلسطينية و”العشاء الأخير” الجزائرية في الموعد
تزامنا مع انطلاق الدورة التاسعة عشرة من أيام قرطاج المسرحية يكون العرس في القصرين فنيا وثقافيا بامتياز ، وذلك احتفاء بافتتاح مركز الفنون الدرامية والركحية بالجهة ، فضاء انتظره أهل القصرين وكل المهتمين بالشأن الثقافي.
تنطلق فعاليات أيام قرطاج المسرحية من القصرين تحت شعار “جي تي سي القصرين le para-chute culturel ” .
تنطلق رحلة فنية وثقافية إبداعية جديدة لهذا الفضاء يوم الخميس 07 ديسمبر وتشهد سلسلة هامة من النشاطات الفكرية والفنية والثقافية على مدار السنة.
بعد قراءة البيان التأسيسي واستقبال ضيوف المركز ، تنطلق العروض والتكريمات والقراءات الشعرية.
“رصيف السحب” لوليد الكسراوي هو العرض المسرحي الراقص المقترح للسهرة ثم “ارتجالات” موسيقية لفرق شابة من الجهة.
في اليوم الثاني من هذه الأيام التي ستكون أيضا محتفية بحدث أيام قرطاج المسرحية ببرمجة سلسلة من النشاطات على غرار تربصات في فن التمثيل وبيداغوجيا الرقص و”فايت امبرو” fight impro )) والصوتيات والرقص المعاصر والإيقاع يؤطرها عدد من المختصّين على غرار “فاضل جاف” من العراق وأيمن علان ومختار الوزير وعاطف بن حسين وسلمى بن لاغا وأحمد النصرلي والجمعي العماري والطيب الملايكي وعماد التونسي ومهران حمدي وآخرون.
تعرض في المساد مسرحية “تاجر البندقية” لأشرف الرابحي ويدير نقاشها الناقد المصري حسني عبد الرحيم.
يوم السبت 09 ديسمبر تتواصل التربصات بالمركز ثم تنطلق العروض الفرجوية والركحية ومنها عرضان لمحمد الكشو بعنوان “ميسان” و”خشوع”.
ثم يسهر عشاق الفن الرابع مع مسرحية “المستلبس” لأمينة الدشراوي وهي من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف.
تكون أمسية يوم الأحد 10 ديسمبر بإيقاعات معاصرة مع مهران حمدي وعماد التونسي وياسين الحمزاوي والطيب الملايكي وعروض في الرقص المعاصر.
يشهد هذا اليوم أيضا توقيع اتفاقية شراكة بين مركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين ونظيره بالكاف.
ثم تعرض مساء مسرحية “قم” للطاهر خيرات وهي من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف.
في إطار برنامج “مدن الحضارات” يقدم الكميون الثقافي يوم الثلاثاء 12ديسمبر عرض “فلسطين صباحك بلا قيد” بفضاء “فينيوس للفنون” ، ويشهد هذا اليوم أيضا عرض مسرحية “بلوك 74” لوليد الخضراوي ولقاءات بالمقهى الثقافي مع عدد من المؤطرين والمختصين من ضيوف المركز.
يكرّم المركز الشعر الفلسطيني من خلال اسماء عالقة عبر التاريخ وحاملة لبصمة شعرية لا تمحى وهم محمود درويش وتوفيق زياني وسميح قاسم ومعين بسيسو ، وتعرض مسرحية “حادي القوافل” الفلسطينية لنبيل عازر وهي مسرحية غنائية تتحدث عن حياة القائد المناضل الشاعر توفيق زياد في دفاعه المستمر عن الأرض والعيش الكريم والدفاع عن طبقة العمال الكادحين والمظلومين.
كما يحتفي مركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين بالمسرح الجزائري ويعرض يوم الإربعاء 14 ديسمبر مسرحية “اللعبة الأخيرة” ، يستقبل المركز في الاثناء عددا هاما من الأسماء والوجوه المسرحية من الشقيقة الجزائر.