أعلن مسؤول أميركي كبير، الخميس، أن الولايات المتحدة “خاب أملها” من الدعم التركي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تطالب واشنطن والمعارضة برحيله.
وقال المسؤول لمجموعة من الصحفيين رافضا كشف هويته “نعتقد أن غوايدو (رئيس البرلمان الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا) هو المؤسسة الشرعية الوحيدة المتبقية والتي اعترفنا بها. ولكن هذا ليس رأي الحكومة التركية وقد خاب أملنا من ذلك”.
وأضاف “تحدثنا إلى الأتراك كما تحدثنا إلى حكومات عدة في العالم لنشاركها رأينا نطلب منها أن تنضم إلينا عبر الاعتراف بعدم شرعية نظام مادورو. لكن (الأتراك) لم يكن ردهم إيجابيا حتى الآن”.
تولى غوايدو رئاسة الجمعية الوطنية هذا الشهر
البرلمان الأوروبي يعترف بغوايدو رئيسا “شرعيا” لفنزويلا
وأكد أيضا أن واشنطن ترصد التبادل التجاري بين أنقرة وكراكاس، وخصوصا تصدير الذهب من فنزويلا إلى تركيا، لتحديد ما إذا كان الأتراك ينتهكون العقوبات الأميركية التي فرضت على كراكاس.
المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز
ترامب يجدد الدعم الأميركي لغوايدو
وقال أيضا: “نرصد طبيعة الأنشطة التجارية التركية الفنزويلية، وإذا تبين لنا أن هناك انتهاكا لعقوباتنا فسنتحرك بالتأكيد”.
وأفادت معلومات صحفية بأن فنزويلا صدرت إلى تركيا في 2018 ما قيمته نحو 900 مليون يورو من الذهب.
ومنتصف يناير، توافق البلدان على زيادة هذه الصادرات بموجب اتفاق يلحظ تنقية الذهب الفنزويلي في مصنع قرب أنقرة، فيما اتصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأسبوع الماضي بمادورو ليؤكد له دعمه.