اشرف وزير الصناعة و المؤسسات الصغرى و المتوسطة السيد سليم الفرياني اليوم الخميس 31 جانفي 2019 بالعاصمة، على افتتاح ندوة حول “التحول الطاقي في تونس،وآفاق المهندس التونسي”التي تنظمها عمادة المهندسين بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتّحكم في الطاقة و المؤسسة الألمانيّة “كونراد آدناور شتيفتوغ” وجمعيّة التونسيّين خرّيجي الجامعات الألمانيّة و ذلك بحضور عدد من مؤسسات البحث العلمي و التعاون الدولي والمنظمات المهنية والخبراء التونسيين والأجانب.
وأكد السيد سليم الفرياني بالمناسبة على أهمية الدور الذي يضطلع به المهندسون التونسيون في التنمية الاقتصادية وتطوير قطاعات الإنتاج لا سيما قطاعي الصناعات المعملية والغير معملية مبرزا استعداد الوزارة لتفعيل علاقات التعاون مع عمادة المهندسين التونسيين في تكوين إقتصاد متماسك وذو أداء طاقي عالي.
وأشار السيد الوزير أن تحقيق الانتقال الطاقي في تونس ضرورة فرضتها التغيرات المناخية الحادة ومعطيات اقتصادية في ظل ما تشهده السوق العالمية من تقلبات في أسعار المحروقات منوها بالأهمية التي توليها الحكومة لتحقيق الأمن الطاقي وتنويع مصادره من خلال وضع استراتيجية تهدف بالأساس إلى التقليص من الطلب على الطاقة بنسبة 30 بالمائة والترفيع في حصة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي إلى 30 %.
وتجدر الإشارة أنه تم بمناسبة انعقاد هذه الندوة توقيع اتفاقيتين بين الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وعمادة المهندسين التونسيين من جهة والقطب التكنولوجي ببرج السدرية والعمادة من جهة أخرى. و تهدف الاتفاقيتين إلى وضع إطار لشراكة بنّاءة، ترمي إلى حشد الجهود المشتركة وتعبئة الموارد المتوفّرة من أجل إسناد كلّ طرف للطرف الآخر،وتقديم الدعم له للاضطلاع بدوره وتحقيق أهدافه وإنجاز برامجه وإنجاح مشاريعه، في المسائل ذات الاهتمام المشترك.