ثقافة

نانسي عجرم تُلهب ركح قرطاج في ليلة استثنائيّة من الحبّ والفنّ في واحدة من أجمل ليالي مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ59.

Spread the love

تألّقت النجمة اللبنانيّة نانسي عجرم على ركح المسرح الأثري، وسط حضور جماهيري فاق عشرة آلاف متفرّج، جاءوا من كلّ حدب وصوب ليعيشوا لحظات لا تُنسى مع فنانة طالما ربطتهم بها ذكريات وأغاني لا تُمحى.منذ لحظة صعودها على الركح، ساد المسرح جوّ من الحماسة والعاطفة الجيّاشة. الجمهور التونسي لم يتأخّر في التعبير عن حبّه، فكان التصفيق والهتاف أشبه بموجة وجدانيّة جماعيّة تُترجم عمق العلاقة بين نانسي وجمهورها.النجمة اللبنانيّة استهلّت السهرة بكلمات امتنان وتأثّر، عبّرت من خلالها عن سعادتها بالعودة إلى قرطاج بعد غياب دام ثماني سنوات، وكتبت قبل الحفل رسالة مؤثّرة على صفحاتها بمواقع التواصل، أكدت فيها مدى اشتياقها لهذا المسرح الذي تعتبره من المحطات المُضيئة في مسيرتها الفنية.الحفل، الذي امتدّ على مدى ساعتين، تضمّن باقة مختارة من أشهر أغاني نانسي، تنوّعت بين الرومانسيّ والطربيّ والإيقاعيّ. الجمهور رافقها في الغناء والتصفيق، وردّد معها كلمات أغنياتها وكأنّه يعيش كلّ لحن وكلّ كلمة بكلّ جوارحه.من بين أبرز لحظات الحفل:”إنت إيه” التي أثارت موجة من التفاعل العاطفي.”قلبي يا محتاس” التي شكّلت لحظة طربية بامتياز.”عم بتعلّق فيك” التي حرّكت مشاعر الحاضرين.”إحساس جديد” التي ألهبت أجواء المكان بحالة وجدانية استثنائيّة.”أمّي”، الأغنية العاطفية التي رافقها ترديد مؤثّر من الجمهور.”أنا هفضل أغني” من ألبومها الجديد “نانسي11″، أضفت طاقة مبهجة على المسرح.أما المفاجأة الكبرى فكانت أداؤها لأغنية “سيدي يا سيدي” للمرّة الأولى على ركح قرطاج، في لحظة خطفت أنفاس الحاضرين.في تصريح إعلامي عقب الحفل، عبّرت نانسي عن سعادتها الغامرة، قائلة إنها شعرت بنفس الحرارة والصدق في تفاعل الجمهور، كما تمنّت لو امتدّ الحفل لساعات أطول لتلبّي رغبة الجماهير في سماع المزيد.ليلة نانسي في قرطاج لم تكن مجرد عرض فني، بل كانت احتفالًا استثنائيًا اختلطت فيه المشاعر، وغمرته موجات من الحبّ والبهجة والحنين. أثبتت نانسي من خلالها مرّة أخرى أنّها نجمة جماهيريّة بامتياز، قادرة على ملء الركح طربًا وإحساسًا منذ الدقيقة الأولى حتى النهاية.قرطاج، في تلك الليلة، لم يكن مجرّد مسرح، بل قلب نابض بالفنّ والحبّ… ونانسي عجرم كانت نجمته المتلألئة


Spread the love

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *