في إطار تأسيس و تكوين جبهة القوى الشعبية العربية لتوحيد مواقف القوى و التيارات و الاحزاب و الحركات التحريرية في الوطن العربي، و ايجاد وتبني الآليات العملية لتحقيق وحدة النضال. نظمت الجمعية العربية للمؤتمر الشعبي ندوة صحفية وذلك مساء الأمس السبت 13 اكتوبر على الساعة الثانية بعد الزوال بنزل الديبلوماسي بالعاصمة، للحديث عن أهم مخرجات الاجتماع الثاني للأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي، و تقييم النشاط خلال الفترة الماضية و خاصة تركيز المكاتب المركزية والمكاتب القطرية و تقييم ندوة باريس.
وأكد احمد عبد الهادي النجداوي الأمين العام خلال رئاسته للاجتماع الثاني لاعضاء الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي تكابد مشكلات أساسية من مؤامرات ومخطاطات خارجية لتفكيك وتقسيم الدول العربية على غرار أزمة القضية الفلسطينية الحالية بعد قرارات ترامب و ما تعانيه الدول العربية من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن و أهمية هذا اللقاء باعتباره فرصة للتضامن والتلاحم العربي لمواجهة هذه الأوضاع الحظيرة حتى نعيش بأمن وسلام واستقرار في بلداننا العربية.
و أعلن عبد الهادي النجداوي أن الإجتماع القضاية للمؤتمر الشعبي العربية سيكون في ليبيا وتحديدا في بنيغازي.
وأصر محمود إسماعيل، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على العزم والقوة التي يتحلى بها أبناء الشعب الفلسطيني، وإصراره على الصمود أمام كافة أشكال الهدم والتهجير والتفريق بالحواجز والجدران، و”تمسكنا بحقنا في إقامة دولتنا المستقلة”.